وبعد رغم أن برن هي عاصمة سويسرا ، لكن هناك مدن وأماكن سياحية في سويسرا تتمتع بشهر كبيرة قد تتخطى شهرة مدينة برن. وهذا يعود لكون سويسرا دولة سياحية في المقال الأول، ومن مدن سويسرا الشهيرة على المستوى العالمي، مدينة جنيف...
تسجيل الأعضاء على منصة الطبي | الطبي
ولفت البيان الى ان "التدقيق الذي يتم حاليا في وزارة الصحة هو على عينة صغيرة من الفواتير يتم اختيارها عشوائيا بدلا من التدقيق في كل فاتورة، أضف الى ذلك ان الذي يدقق لا يوجد لديه الملف الطبي، ولا هو من عاين المريض، ولا على اتصال مع الطبيب المعالج. فكيف له ان يقرر اذا كانت الفحوصات المخبرية والشعاعية التي أجريت هي ضرورية أم لا؟ وكيف له ان يعرف اذا كان الرمز للعمل الطبي الذي اجراه الطبيب صحيحا أم لا؟ وكيف له ان يقرر اذا كان يجب إلغاء الفحوصات أو تغيير الرمز؟". وذكر البيان ان "عملية التدقيق في فواتير المستشفيات كانت لغاية تسلم وزير الصحة السابق الدكتور جميل جبق تتم عن طريق شركات خاصة TPA بتكليف من الوزارة، ثم أصدر الوزير جبق قرارا بإلغائها، بحيث أصبحت متعذرة معرفة حقيقة دخول كل مريض الى المستشفى، نوعية التحاليل والعمليات التي أخضع لها، والى ما هنالك من بينات يتضمنها ملفه، وهكذا أصبحت وحدة التدقيق في الوزارة المتمثلة بعدد غير واف من الأطباء المراقبين عاجزة عن اجراء التدقيق العلمي والسليم في معاملات الدخول، والخروج من المستشفيات بعد توقيعها"، مشيراً الى ان المستشفيات تعاني من حسومات عشوائية مجحفة تطبق على فواتيرها من قبل وزارة الصحة العامة، في الوقت الذي تعتبره الوزارة تلاعبا في الفواتير، داعياً الى "إعادة تكليف شركات متخصصة للتدقيق، أولا في حقيقة وجود المريض في المستشفى، وثانيا في ضرورة دخوله للاستشفاء، وثالثا في مجمل الفواتير لاحقا.
ابدت نقابة أصحاب المستشفيات في لبنان في بيان " استغرابها الشديد لما أوردته إحدى الصحف المحلية من اتهامات بحق بعض المستشفيات، وقد تبنتها بعض وسائل الإعلام بدون التحقق من صحتها، وكأن السبق الإعلامي أصبح للأسف الشديد مرتبطا فقط بنشر فضائح هي عبارة عن روايات ليست بالضرورة حقيقية، وانما فقط لحصد الغضب لدى الرأي العام، حتى لو كان ذلك على حساب الحقيقة. " واوضحت النقابة في بيانها ان "احترام حرية الرأي والتعبير حق مقدس لدى نقابة المستشفيات التي تتمسك بحرية الصحافة الحرة، وتحترم جميع العاملين فيها، متمسكة بالتعاون الجيد مع الوسائل الإعلامية كافة، التي تقدر وقوفها الى جانب القطاع الاستشفائي، ونقل معاناته ومطالبه، كما ومطالب جميع العاملين فيه،إلا انها لا تفهم في المقابل كيف ان البعض القليل يشطح في تشويه صورة المستشفيات اليوم، بينما كان بالأمس القريب يشيد بوقوفها في خط الدفاع الأول بكل العاملين فيها حفاظا على أرواح المواطنين، مع تأمين العناية اللازمة، رغم ان المرحلة الراهنة تدفعها الى المواجهة باللحم الحي، مع القيود المفروضة عليها، ونفاذ إمكانات الصمود اللازمة من أدوات ومستلزمات طبية، وأيضا من السيولة الكافية لتأمينها. "